رزق وصادر يطرحان لأزمة تحقيق المرفأ هذا الحل القضائي

هل يزال هناك حل يمكنه اخراج لبنان من أزمة تجعله في قعر انهيار لا أمل في الخروج منه؟ الازمة هنا تتعلق بالتحقيق القضائي في انفجار مرفأ بيروت في ظل تمسك الثنائي الشيعي بتنحية القاضي طارق البيطار، مقابل تلكؤ مجلس النواب في القيام بواجبه عن طريق تولّي المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.مرة أخرى، تلتقي "النهار" وزير العدل سابقا شارل رزق ورئيس مجلس شورى الدولة سابقا القاضي شكري صادر اللذين كانت لهما إطلالة عبر "النهار" الخميس الماضي في القضية ذاتها. وقد قدّم رزق وصادر تصورا لحل ينصف جميع الأطراف ضمن القضاء، كما يقترح رزق إنشاء صندوق تعويضات يقدم فورا مساعدات لذوي الضحايا، كأن تحصل عائلة كل ضحية على مليون دولار، اضافة الى تقديم مساعدات للجرحى، مبديا ثقته بأن تمويل الصندوق ممكن، وربما من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.ما هو مقترح الحل القضائي للازمة الراهنة؟يشرح وزير العدل سابقا بمعاونة القاضي صادر هذا المقترح وهو قيام مجلس عدلي جديد من خلال مرسوم عادي يقترحه وزير العدل بعد موافقة مجلس القضاء الأعلى، ويتألف من رئيس وأربعة قضاة من محكمة التمييز وعضو احتياط، وليس شرطا ان يكون رئيس المجلس قاضيا مسيحيا كما الحال الآن (سهيل عبود)، بل يمكن ان يكون قاضيا مسلما سواء أكان شيعيا أم سنيّا. وبعد غربلة مجلس القضاء الأعلى الأسماء يجري انتقاء أعضاء المجلس العدلي الجديد على ان يوقع...