جلّ ما يصبو إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشهرين المتبقيين له في الرئاسة، هو افساد رئاسة الرئيس المنتخب جو بايدن. من المماطلة في التسليم بالهزيمة والإصرار على أنه هو الفائز وأن ملايين الأصوات قد سرقت منه في انتخابات هي "الأكثر احتيالاً في التاريخ"، إلى رفض البدء في عملية نقل السلطة إلى إدارة ترامب وما يستلزم ذلك من تنسيق بين إدارة مغادرة وإدارة مقبلة، إلى القرارات الانتقامية بحق مستشارين ومسؤولين بارزين يخالفونه الرأي في تقويم النتائج، بدءاً بوزير الدفاع مارك إسبر وصولاً إلى رئيس جهاز الأمن السيبراني كريستوفر كريبس، الذي بالطبع لن يكون الأخير في قائمة المرشحين للاستغناء عن خدماتهم للأسباب إياها. ومثلما يحبس الأميركيون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول