الفراغ "الممانع"... بالتوقيع الماروني!
21-10-2022 | 00:35
المصدر: "النهار"
تكتسب "هجمة" الرجل الثاني (وكثيرون يقولون الأول) في عهد الرئيس ميشال عون، النائب جبران باسيل، في الفترة "القاتلة" الأخيرة من العهد إعلامياً وسياسياً و"رئاسياً" أهمّية استثنائية، ليس من حكمة المعارضين والخصوم أن يتعاملوا معها بانفعالات "الكراهية" فقط ولو أن باسيل يتباهى برصيده في إثارة العداوات. فهذه الهجمة، سواء خطّط لها صاحبها عمداً في التوقيت أو تصاعدت بفعل مجموعة عوامل معروفة أو خفيّة، ستسجَّل مع بداية شهر تشرين الثاني على أنها كانت العنوان الأول والأساسي لتسبّب المعسكر الذي يضمّ التيار العوني وقوى 8 آذار قاطبة بالفراغ الرئاسي الجديد الوافد على لبنان ولن يجدي نفعاً التغرغر باتهامات فارغة للآخرين بالفراغ وكل ما سينجم عنه على غرار مقولة التبرير لعهد الانهيار بفشله من خلال مقولة "ما خلونا". أرادها السيد باسيل...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول