هل كان من الضروري إطلاق تلك الشائعات عن اتصال مزعوم جرى بين الرئيس ميشال عون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك قبل الإعلان عن تأجيل موعد الإستشارات يوم الخميس من الأسبوع الماضي، بهدف غريب هو الإيحاء بأن قرار التأجيل جاء بالتنسيق مع فرنسا، التي تستعجل تشكيل حكومة الإنقاذ الإصلاحية، ثم تستدرك المصادر الرئاسية وتستعجل نفي هذا الاتصال، قبل ان يأتي النفي من فرنسا لمزيد من الإحراج؟ وهل كان من الضروري ان يقوم المعنيون في القصر الجمهوري بإذاعة ذلك البيان المفبرك، بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شنكر ولقائه عون، حيث تعمّدوا الايحاء بأن شنكر بدا في كلامه وكأنه ينوّه بما يقوم به عون وبالدور الذي يلعبه في قيادة مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد وتغيير النهج الذي كان سائداً في السابق وهو ما لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول