الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بعد تمثيل كسروان بوزيرين محسوبين عليهما... ماذا يعدّ تحالف فرنجية - الخازن لانتخابات هذا القضاء؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
قبيل جلسة الثقة في قصر الأونيسكو (نبيل إسماعيل).
قبيل جلسة الثقة في قصر الأونيسكو (نبيل إسماعيل).
A+ A-
كان لافتا أن يتاح للنائب فريد هيكل الخازن فرصة أن يزكّي وزيرا محسوبا عليه في الحكومة الحالية هو جوني قرم من بلدة غوسطا - فتوح كسروان.  هذا الامر الذي يرقى إلى مرتبة الحدث، تم بطبيعة الحال بالتفاهم والتنسيق بين الخازن وحليفه النيابي والسياسي رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية.  وثمة ظاهرة اخرى مقرونة بهذا التطور اخذت ولاريب حيزا من التكهن واستشراف الأبعاد كونها خارقة للمألوف، وتتجسد في ان يتمثل زعيم زغرتا في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بوزيرين مارونيين من كسروان خلافاً للعادة حيث كان يتمثل بوزيرين من الشمال يكون أحدهما ارثوذكسيا. وهو ما اوحى للمراقبين باحتمالين: إما ان فرنجية قد اضطر للقبول بأمر واقع نزولا عند حسابات معينة، وإما انه قد ولج فعلا طور الاستعداد للانتخابات النيابية المقررة مبدئيا في أيار المقبل، ولكن من باب مختلف هذه المرة عنوانه العريض سعي جاد لاقتحام دائرتين مسيحيتين (كسروان وجبيل) في جبل لبنان تضمان ثمانية نواب، واحد منهم شيعي. ومن البديهي القول ان فرنجية إذا ما قرر خوض التحدي فانه سيخوضه وفرس رهانه القوي هو حليفه الشيخ فريد.  في العلن يتبدى ان الهدف هو توجيه ضربة قاصمة للحضور السياسي لـ "التيار الوطني الحر" في الدائرتين اللتين سيطر عليهما بشكل كاسح خلال انتخابات عامي 2005 و2009، وجزئيا خلال دورة الانتخابات الاخيرة قبل ان يخرج حليفاه الانتخابيان شامل روكز ونعمة افرام من تكتل "لبنان القوي".  في المبدأ لا يبدو الامر يسيرا وسهلا، ولكن إنْ تحقق فمعناه ان ثمة ضربة معنوية ومادية قد نزلت على رأس "التيار البرتقالي"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم