أسعد حردان خارج دائرة التأثير القوي في "القومي" فهل تكون نهاية التأزم وبداية الانفراج في الحزب؟
21-09-2020 | 00:52
للمرة الأولى منذ أكثر من 3 عقود، مساء السبت، يخرج النائب أسعد حردان من سدة القيادة والتأثير في "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، إذ ينجح شبه وحيد في انتخابات المجلس القومي (يضم رسميا 1030 عضوا يحق لهم المشاركة) التي أنتجت المجلس الأعلى، الذي التأم مساء السبت من دون حضوره، وانتخب رئيسا جديدا هو الأردني الآتي من الجو الإعلامي عامر التل، على أن يكون ذلك مقدمة خلال عشرة أيام لانتخاب رئيس جديد.دائرة الخصوم في الحزب اعتبرت أنها نجحت في محاصرة هذا المسؤول الحزبي "التاريخي" الذي ملأ وجود الحزب وشغل أعضاءه ومريديه على مدى عقود، وأضحى الرجل الأكثر حضورا واستتباعا والاكثر شراسة في مواجهة معارضيه وأقصائهم، أو تهميشهم، فهم نجحوا في الاتيان بـ 14 عضوا جددا تماما في المجلس الأعلى، وهو السلطة التشريعية التي تضم عمليا 17 عضوا أصيلا و5 أعضاء ردفاء، وهو الاطار القيادي الذي يحق له انتخاب رئيس الحزب، ويحق له مشاركته (الرئيس) في تسمية أعضاء مجلس العمد الذي يشكل مع الرئيس السلطة التنفيذية.14 عضوا يدخلون للمرة الأولى إلى المجلس الأعلى، وهذا حالة استثنائية في تاريخ الحزب العريق في الوجود وفي الصراعات والانقسامات الداخلية، اذ درجت العادة أن يبقى ثلثا أعضاء المجلس من الوجوه التاريخية المعروفة والتي لها حضور طويل، فيما يدخله فقط ثلث أو أقل من الوجوه الجديدة.الفريق المعارض لحردان أدرج هذا التطور في خانة جهود مضنية متتابعة بذلها على مدى السنوات الثلاث الأخيرة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول