الزمنُ زمن تشكيل حكومة وإن كُنتُ لا ألمحُ طيفَها آتياً. دائماً العينُ على الوزارات "الدسمة"، على الرغم من فَقرِنا، وهي حقائب الخدمات مثل الصحّة، والأشغال، ولمَ لا الشؤون الاجتماعيّة؟ وهناك الحقائب السياديّة وكأنّ الحقائبَ الأخرى تحفِّزُك على التفريط بالسيادة! الدفاع، الداخليّة، الخارجيّة، والطاقة لا تشكو من شيء. وهناك الوزارات الأساسيّة كالتربية. وهناك الوزارات العاديّة من مثل الثقافة والسياحة والبيئة والتي لعلّها الأهم في دول متحضّرة. عينُ الأحزابِ بالدرجةِ الأولى على الوزارات "الهَبْرة" وإنْ كان العراكُ في نهايةِ المطاف يمتدُّ على جبهات الوزارات كلِّها. لكنّي أتمنّى لو أنّ وزارتَين على الأقلّ تبقيان خارج إطارِ السياسة والأحزاب، ولا همّ عندي ساعتها من يكونُ الوزير، مسلماً كان أم مسيحيّاً. الوزارةُ الأولى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول