مقدّمة لا بدّ منها: أنصح للمعارَضات على اختلاف انتماءاتها ومستوياتها الجذريّة والتغييريّة والإصلاحيّة والسياديّة والتقليديّة أن تذهب إلى الاستشارات الملزمة يوم الخميس المقبل وفي جعبتها اسمٌ واحدٌ لرئاسة الحكومة (مهما كان ذلك معقّدًا بل مستحيلًا) يحمل من الرؤية الاقتصاديّة الخلّاقة والنزاهة السياسيّة والصلابة الوطنيّة والأنفة الأخلاقيّة ما يجعله أهلًا لتولّي المنصب الخطير، ولو اصطدم تكليفه (وتأليفه) بجدارٍ مسدود. وبعد، سيصل سعر صفيحة البنزين إلى 800 ألف ليرة إلى مليون إلى أكثر. مَن يدري، فقد يصل إلى مليونين إلى ثلاثة وهلمّ. كذا أقول (نسبيًّا وبالمنطق نفسه) عن فنجان القهوة عن رغيف الخبز عن الهواء عن الأمل عن السعادة (كم أصبح، يا ترى، سعر التابوت درجة 3؟) إلى آخره. عندما تنفتح أشداق الهاوية، عندما لا يعود للهاوية قعر، لا يعود ثمّة أهمّيّةٌ فائضةٌ لـ"درجات" الهول التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول