لا ندري كم استرعى انتباه "القيادة السياسية " في لبنان، وهي التسمية الأجنبية للسلطة والطبقة السياسية قاطبة، الجانب الشكلي الأكثر مدعاة لاثارة الاهتمام والتفحص في زيارة الرجل الثاني في الاتحاد الأوروبي الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزف بوريل لبيروت . فورا ، وبعد لقائه الأول مع الرئيس ميشال عون ، لم يدع بوريل اللبنانيين ينتظرون الموجبات الفارغة للبروتوكول بعد جولات الموفدين لاعلان خلاصاتهم ومواقفهم ، بل من بعبدا قرأ البيان المعد سلفا بإسهاب تفصيلي متضمنا جوهر ما جاء من اجله . قد لا يعني ذلك الكثير لفئات لبنانية بدأت لتوها أيضا الصاق ما يصح ولا يصح من زجليات شعبوية عبر التواصل الاجتماعي متهمة المسؤول الأوروبي بالمنطق الشعبوي إياه بانه أتى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول