الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أيّ دلالات تحملها التطورات الحدودية الأخيرة وما علاقة "حزب الله" بها؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مناصرو "حزب الله" في احتفال بالضاحية الجنوبية (أرشيفية).
مناصرو "حزب الله" في احتفال بالضاحية الجنوبية (أرشيفية).
A+ A-
كان أمراً مثقلاً بالدلالات والأبعاد عند الراصدين لمآلات الوضع عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ان يكشف إعلام "حزب الله" بعد وقت قصير على عملية "مجدو" النوعية في العمق الاسرائيلي عن لقاءين متتاليين جمعا اولاً الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله مع وفد قيادي من "حركة الجهاد الاسلامي" في فلسطين برئاسة امينها العام زياد نخالة، ثم بعدها بساعات لقاء جمع نصرالله بوفد من حركة "حماس" برئاسة القيادي الفاعل في الساحة اللبنانية الشيخ صالح العاروري.فمن المعلوم ان التنسيق والتلاقي اليومي بين هذه الاطراف الثلاثة هو من الثوابت، فضلاً عن انه أمر مزمن، لذا فان الاعلان عن هذين اللقاءين في هذا التوقيت بالذات واحاطتهما بهذه الهالة الاعلامية، انما يأتي لخدمة هدفين: إما ردٌ عاجل على أمر طارىء حصل للتو، وإما الاستعداد والتهيؤ لملاقاة نقلة نوعية جديدة من الفعل والتنسيق الاستراتيجي.ويتبدى جلياً ان ثمة تطورات ميدانية طارئة، واستتباعاً ثمة إعداد خفيّ لمقاربة مرحلة جديدة مختلفة، قد استدعى إجراء هذين اللقاءين ومن ثم وضعهما امام الاضواء الاعلامية على هذا النحو.فمنذ فترة ليست ببعيدة تحدث بعض العالِمين ببواطن الامور عند العقل القيادي في محور الممانعة والمقاومة، وربما للمرة الاولى، عن ان اركان هذا المحور قد وضعوا انفسهم وجهاً لوجه امام "تقييم موقف" أعدّه خبراء استراتيجيون، من اهم نقاطه وبنوده الآتي: انه لم يعد مستساغا ولا مقبولا ان يبقى الرد على الهجمات الاسرائيلية العنيفة على المجموعات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم