الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رئيس لا يخضع للضغوط الأميركية... ولا أيّ ضغوط

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
من أمام قصر بعبدا.
من أمام قصر بعبدا.
A+ A-
يتفق كثر مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مطالبته برئيس لا يخضع كما قال "للضغوط الأميركية". ولكن لمَ الضغوط الأميركية وحدها وليست الضغوط الإيرانية والسورية والسعودية والغربية؟ فأي شخصية مرشحة أو غير مرشحة للرئاسة الأولى ليست سوبرمان، وما يجعلها تواجه الضغوط الخارجية من أيّ نوع كانت هو التفاف القوى الطائفية حولها ودعمها من الشيعة والسنّة والمسيحيين والدروز وسائر الطوائف الممثلة أو الأحزاب المحتكرة تمثيل الطوائف التي تضغط على الرئيس العتيد وتجعله رهينة مصالحها على نحو مسبق. وهل يُعد تغيير الرئيس السابق العماد ميشال عون موقفه من ضرورة اعتماد الخط 29 إلى تبنّي الخط 23 بعد معركة تخوين حول الخط 29 استجابة للضغوط الأميركية؟ وكيف يمكن إبعاد الضغوط عن أي رئيس مهما كان إن لم يكن هناك برنامج عمل يدعمه قادة الأحزاب الطوائفية وليس حزباً واحداً أو اثنين.أهمل نصرالله جملة اعتبارات في مسار تفنيده للأزمة الاقتصادية، ليس أقلها ثلاثة أو أربعة أساسية وكبيرة جداً مع أن المقاربة التي قدمها لهذه الاعتبارات غير محايدة وتحتمل الكثير من الجدل والنقض كذلك. ولكن في حال التسليم جدلاً بهذه المقاربة أو بغالبية عناوينها، فإن ما تجاهله يبدأ من الوصاية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم