أربع نقاط خلافية بين أميركا وإيران ونقطتان تبطئان التفاوض
21-01-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
تصريحات المشاركين في مفاوضات فيينا غير المباشرة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية كما تعليقات المسؤولين في دولهم تكوّن انطباعاً عند المهتمين بها في الشرق الأوسط بل في العالم كله أن التوصل الى اتفاق يحيي الاتفاق النووي بين الدولتين المذكورتين لم يعد بعيداً. لكن كما يقول المثل العربي "لا تقول فول حتى يصير بالمكيول". علماً أن التحركات التي يقوم بها مسؤولون أميركيون وإيرانيون توحي أن موعد النجاح لم يعد بعيداً، إلا طبعاً إذا حصل تطور لم يكن في حسبان أحد يقضي على التقدم الذي تحقّق حتى الآن. احتمال ذلك غير كبير لأن مصلحة واشنطن ومصلحة طهران كما مصالح روسيا والصين يؤمنها نجاح المفاوضات. فضلاً عن أنه يؤمّن في الوقت نفسه مصلحة إسرائيل وإن على نحو غير مباشر رغم رفضها الرسمي والعلني للاتفاق النووي الأول عام 2015، ورغم استماتتها لإقناع إدارة الرئيس جو بايدن منذ بدئها قبل نيّف وسنة بالتخلّي عن وعدها للأميركيين والعالم بالعمل جدياً لإحياء الاتفاق المذكور. وهذا أمرٌ لن تعلنه إسرائيل أبداً. لكن مفاعيله على الأمن الإسرائيلي لاحقاً بعد أشهر أو حتى سنوات وإن غير كثيرة سواءً في سوريا ثم في لبنان، على الوضع الداخلي المتنوّع لإيران وعلى دورها الإقليمي وأخيراً على دور تركيا في المنطقة ستؤكد أن الاتفاق العائد الى الحياة سيكون له تأثير مهم ومتنوّع على استقرار الشرق الأوسط. هل من جديد في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول