عندما ينعقد مجلس النواب اليوم مجددا لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فلن تكون "الثالثة ثابتة" كما يقال، والسبب ان السعي الى الحصول على أكثرية الأصوات اللازمة لإنجاز هذا الاستحقاق دونه انقسام يعيد الى الاذهان أحوالاً مماثلة بين العامين 2014 و2016، قبل أن يُحسم الامر لمصلحة العماد ميشال عون بعد فراغ في منصب الرئاسة الأولى إستمر نحو سنتين ونصف سنة.وعشية الجلسة النيابية، يقول نائب بارز في كتلة وسطية لـ"النهار" ان الاسم المعلَن والاقوى حتى الآن في السباق الانتخابي، هو إسم النائب ميشال معوض الذي ما زال مؤيَّدا من الكتل ذاتها التي أيدته منذ البداية، وفي مقدمها كتلة "القوات اللبنانية" والكتلة الجنبلاطية. وفي المقابل، ما زال الطرف الذي يتزعمه "حزب الله" يتحصن بـ"أوراق بيضاء" تكاد تلامس النصف زائداً واحداً وهو حجم لا يستهان به.لكنّ هذا الانسداد الذي يحكم الاستحقاق الرئاسي، يتطلع اليه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائب السابق الدكتور فارس سعَيد من زاويتين مختلفتين هما: انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو عمل داخلي بحسب جعجع، وانتخاب هذا الرئيس سيكون نتيجة قرار خارجي، بحسب سعَيد.ما يقوله رئيس...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول