سلاح المقاومة بعد كلام السيد: إلى الداخل در؟
19-10-2021 | 13:09
المصدر: "النهار"
ساعتان من الكلام المركز والموجه، أراد من خلالهما الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله توجيه رسائل واضحة ومحددة لمن يعنيهم الامر في الداخل والخارج على السواء. كانت صدامات الطيونة- عين الرمانة السبب الرئيسي لإطلالة السيد. لم يسع الى احتوائها واحتواء تداعياتها على شارعه وجمهوره، كما فعل سابقاً في محطات مختلفة، بل ذهب ابعد في تصعيد غير مسبوق ضد حزب " القوات اللبنانية"، محمّلاً إياه ليس مسؤولية تلك الصدامات فحسب، وانما مسؤولية إشعال حرب أهلية تنفيذاً لمشروع أميركي صهيوني.وضع نصر الله في الكلام المفصل والمسهب عن القوات ورئيسها سمير جعجع في معادلة جديدة. جعلها اللاعب الاول على الساحة الداخلية واضعاً حزبه في وجه حزبه، وشاطباً بهذه المعادلة الجديدة من عداهما من المكونات السياسية الاخرى، عن المشهد السياسي. هذه المكونات التي باتت ملحقة بالحزب وتؤدي دورها وتبرر...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول