على خط انطلاق مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل التي انطلقت قبل ايام وفي موازاة مشهد في اليمن شهد اطلاق الف شخص تقريبا وفق مفاوضات مسبقة من دون الحديث عن الكباش الجاري في العراق لمصلحة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اقله حتى الان، فان ما يمكن لمتابعين ديبلوماسيين تأكيده ان لا حرب اميركية ايرانية في المنطقة او تصاعد للتوتر لا سيما بعد اعلان دولتي الامارات والبحرين التطبيع مع اسرائيل، ولا حرب ايرانية اسرائيلية محتملة ايضا. فطبول الحرب تراجعت علما ان الصراع محتدم حول الغاز ومصادر الطاقة وفقا للافتعالات التركية في شكل خاص، لكن ايا تكن الاعتبارات التي تقف وراء الاداء الايراني وما اذا كانت انحناءة في وجه العاصفة ام استباقية للمرحلة المقبلة، فان المقاربات تبدو وكأنها دخلت سياقا اخر لم يكن متوقعا. لا نتجه الى مواجهة كبرى على الاقل وفقا لهذه المؤشرات علما ان الجنوب كان ولا يزال الاكثر هدوءا منذ 2006 ولكن الاحتدام تراجع حتى بالنسبة الى الاستهداف الاسرائيلي لايران ولمواقع الحزب في سوريا اخيرا التي اطل رئيسها في الاسابيع الماضية بعد انكفاء ليقول ان التطبيع مع اسرائيل مرتبط باعادة الاراضي المحتلة. ولعل ذلك مرتبط بمغازلته من واشنطن لابعاده عن ايران في تاكيد ان ما يهم الولايات المتحدة تغيير سلوك هذا النظام وليس تغييره لا سيما مع استعداداته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول