يومان يفصلاننا عن الموعد الثاني للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس تشكيل الحكومة المقبلة. ومن حيث المبدأ، وفي حال لم يطرأ تطور دراماتيكي، سيكلَّف الرئيس سعد الحريري الخميس تشكيل الحكومة الرابعة في مسيرته السياسية. وهي حكومة يُنتظر منها الكثير، في أخطر مرحلة من مراحل تاريخ لبنان، وفي خضم أعتى أزمة مالية - اقتصادية وسياسية تشهدها البلاد منذ تأسيس الجمهورية قبل مئة عام. واذا كان الحريري سيكلَّف تشكيل الحكومة مبدئيا، غير ان المدة التي تفصلنا عن موعد الاستشارات المحسومة نتيجتها يمكن ان تشهد تطورات من شأنها إما إمرار هذا الاستحقاق بسلاسة، وإما بصعوبات تؤسس لمرحلة تجاذبات على صعيدَي التشكيل، ثم إدارة الشأن الحكومي في حال تمكن الحريري من إتمام مهمة التأليف. والحال انه حتى لو تمكن الحريري من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول