السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

قرار الحكومة السياسي لعون و"حزب الله"... هل بدأت الضغوط على ميقاتي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي مصافحاً أحد حراس السرايا الحكومية (نبيل اسماعيل).
الرئيس نجيب ميقاتي مصافحاً أحد حراس السرايا الحكومية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لن يمضي وقت طويل بعد نيل الحكومة الثقة كي تظهر المنازعات بين القوى السياسية والطائفية التي رعت تشكيلها في تسوية ملتبسة لن تعمر طويلاً بسبب قصر مدة الحكومة أولاً والخلافات العميقة بين قواها حول التوجهات السياسية والاقتصادية وبفعل موازين القوى المختلة لمصلحة التحالف الأقوى الممانع بين رئيس الجمهورية ميشال عون و"حزب الله". والواقع أن تركيب الحكومة نفسه قد يشهد معارك بين مكوناته حول عدد من الملفات باعتبار أن لكل طرف أولويات ومصالح وحسابات يريد أن يكرّسها. فالتسوية التي شكلت الحكومة جاءت بعد ضغوط فرنسية – إيرانية وغض طرف أميركي أو بموافقة غير معلنة، وأيضاً بموافقة داخلية أجبرت القوى السياسية والطائفية المتنازعة على السير بها، لن تعمر طويلاً وفق سياسي لبناني متابع، إذ أن القوى ستسعى إلى إعادة تعويم دورها، باستمرار التركيبة ذاتها وادراة البلد بالطريقة نفسها، باستثناء وحيد أن هناك طرفاً لديه فائض قوة هو "حزب الله" ووجد أن تشكيل الحكومة في اللحظة الراهنة في لبنان أفضل من استمرار الفراغ القائم ويخفف عنه وطأة ادارة الدولة مباشرة طالما أنه يحتفظ ببناه المستقلة ولديه القدرة على التصرف من خارج الدولة على ما ظهر في استجلابه للنفط الإيراني.ملف ادخال "حزب الله" المحروقات الإيرانية الاول الذي يشير إلى ظهور التناقضات في التوجهات بين القوى المكوّنة للحكومة، وهو وضع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مباشرة في عين العاصفة، فكلامه الاخير الذي قال فيه أن دخول الصهاريج المحملة بالمازوت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم