هل تفاجأ يهود اسرائيل بنتيجة الامتحان الربيعي لردّ فعل فلسطيني، حقيقي، أقلق قناعاتهم بأنّهم "الأقوى" إلى آخر الدهور، ولا يهزّ استقرارهم لا انتفاضة ولا أطفال حجارة، ولا خلاف عربي مُتجذّر، يشعل حروب المنطقة المذهبيّة ساعة يشاء؟ والحقّ أن مسؤولية هذا التخلّف المستمر تقع على الجد ابراهيم الاسطوري الذي خرج من الخيال مع فريقه الجوّال بين الأرض والسماء، حاملاً عقائد وشروط حياة، وخرائط حروب مُدمّرة بين شعوب منطقة شرق أوسط عدائيّة، كيديّة، لا تهدأ، تمارس الاستبداد ولا تعرف معنى الحرية التي ظلّت حالة مجهولة الأبعاد، تمرّ بين أصابع القابضين على مصير إنسان صدّق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول