شنكر: "الحوثيون في السرير" مع "الحرس الثوري الإيراني"

تابع ديفيد شنكر المساعد السابق لوزير خارجية ترامب لشؤون الشرق الأوسط كلامه في اللقاء الذي أعده له في العاشر من الشهر الجاري "معهد واشنطن" (واشنطن إنستتيوت) احتفاءاً بعودته إليه أي الى "بيته" باحثاً ذي تجربتين رسميتين وتجربة بحثية طويلة استمرت 21 سنة، قال: "الشرق الأدنى أي NEA منطقة كبيرة ولن أكون قادراً اليوم على الخوض فيها كلها، لذلك سأكتفي بمناقشة موضوعين آخرين استنزفا الكثير من وقتنا في الخارجية. اليمن مثل العراق ولبنان كان موضوعاً له أولوية ومرتبطاً في الوقت نفسه بإيران. لم تكن المشكلة كارثة إنسانية للشعب اليمني فقط عندما دخلت الخارجية، وسلوك العربية السعودية في الحرب هناك أو بالأحرى إدارتها لها كانت تستنزف أو تجفّف ما كان بقي من موارد مالية مع الكونغرس. مع الوقت أعتقد أن التزاماتنا مع السفارة السعودية في واشنطن والأمير خالد بن سلمان كان لها أثرٌ إيجابي شجعها أو يشجعها على التحرّك نحو نظرة أكثر إيجابية وبراغماتية الى التفاوض مع الحوثيين. وطوال هذه الطريق أعلنت السعودية مرّات قليلة وقفاً إفرادياً لإطلاق النار. في رأيي استثمر خالد بن سلمان في الديبلوماسية وانخرط برضا وارتياح في مفاوضات مع الحوثيين. كما أن السعوديين قدّموا مئات الملايين من أجل تأمين الغذاء لليمنيين، وهم لم يكونوا المشكلة. المشكلة كانت وتبقى الحوثيين...