الحزب وأزمة "بمنازل كثيرة"
20-03-2021 | 00:06
المصدر: النهار
لم تعد مصادر سياسية متأكدة من قدرة الافرقاء المعطلين لتأليف الحكومة على الاستمرار في ذلك طويلا في ظل ضغوط كبيرة خارجية وعملانية على الارض انهكتهم واربكتهم وبلغ بهم الاهتراء مبلغا على رغم محاولات التنصل برمي الكرة على الاخرين او اعتبار انفسهم خارج اللعبة المباشرة او بمعزل عنها وعن اثارها. فتدمير البلد اصابهم بتدمير في العمق ايضا ولن ينجوا منه في اي حال. ولكن لا شيء مضمونا بالنسبة الى افرقاء امتهنوا التعطيل مرارا وتكرارا بحيث صمدوا في مواجهة الضغوط حتى تحقيق اهدافهم. يتحدث سياسيون عن رفد الامين العام لـ" حزب الله" السيد حسن نصرالله موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في كلمة متلفزة ووقع فيها في تجاوزات قانونية ودستورية ، وفهمها هؤلاء انها موجهة للحزب في الدرجة الاولى من اجل عدم تركه وحيدا في ظل الضغوط المتعاظمة عليه. ولكن بات هناك الكثير في الطبق الموجود امام الحزب ايضا فيما ايران تصعد عبر الحوثيين المستمرين في توجيه الصواريخ او المسيرات ضد المملكة السعودية او في الملف النووي بهدف الضغط على الولايات المتحدة من اجل اعطائها مطلبا قبل الجلوس على طاولة المفاوضات . فكان ملفتا ان ينهي نصرالله المبادرة الفرنسية التي وافق عليها ممثله النائب محمد رعد وقضت بابعاد الاحزاب السياسية في الحكومة المقبلة افساحا في المجال لانقاذ الوضع الانهياري عبر اقتراحه الذهاب الى حكومة تكنو سياسية يدرك جيدا انها لن تكون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول