الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تل أبيب تصعّد المواجهة حيال "الصواريخ الدقيقة" "حزب الله": لا جديد ومعادلة الردع ما برحت جاهزة

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عنصر من الجيش اللبناني يراقب الحدود في الناقورة (تصوير مارك فياض).
عنصر من الجيش اللبناني يراقب الحدود في الناقورة (تصوير مارك فياض).
A+ A-
 ترفع اسرائيل التحذيرات مجدداً من المخاطر التي تتربص بها من الصواريخ الدقيقة المخزونة في ترسانات "حزب الله" وعلى امتداد الحدود مع لبنان. وعلى منوال هذا التحذير المقترن بإطلاق سيل الهواجس والمخاوف، ينسج قادتها السياسيون والعسكريون، الى صف الخبراء والمعارضين، حتى ان الامر تحوّل الى شغل شاغل للرأي العام الإسرائيلي، وعليه يبنون المواقف ويخوضون غمار الاستنتاجات والتكهنات في القريب من الايام وفي قابلها.  المستجد المضاف في هذا الخطاب، على المستوى الديبلوماسي والسياسي والدعائي، تمظهر في قيام  المسؤولين الاسرائيليين بحمل "شكواهم" من المخاطر المزعومة من هذه الترسانة الى المسؤولين الفرنسيين. وفحوى الشكوى ان هذه الصواريخ الآخذة بالتعاظم كمّاً ونوعاً "موجعة وذات طاقة تدميرية" من جهة، و"متفلتة من اي رادع يردعها عن ان تنهال في ساعة ما على الحيوي في العمق الاسرائيلي". على المستوى الميداني والعسكري والاستخباري، أعاد القادة العسكريون لإسرائيل خلال الساعات الماضية التحذير من انهم باتوا على أتم جهوزية لتدمير البنية التحتية في لبنان اذا ما أقدم الحزب على استهداف العمق الإسرائيلي او المناطق الحدودية.  عنصر الاثارة في اللوحة من كل أبعادها وجوانبها  هو تكرار التحذير المكشوف والمباشر "من عدم استثناء التجمعات السكانية اللبنانية من اي رد محتمل"  تحت ذريعة ان الحزب تعمّد زرع ترسانته في وسط التجمعات السكانية في قلب البلدات والمدن  ليتخذ منها دروعا بشرية.  والمشهد الاستكمالي لكلا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم