تتواصل جهود تعطيل تأليف الحكومة، حيث يقبع مساره في حال من المراوحة المميتة، تثبت يوماً بعد يوما ان لا جهود جدية تُبذل لحلحلة العقد القائمة، في اشارة واضحة الى ان ظروف الافراج عن التشكيلة لم تنضج بعد خارجياً، كما داخلياً، وليس في الأفق رغم حركة الاتصالات التي يقودها رئيس المكلف سعد الحريري خارجياً، ما يشي باحتمالات حصول خرق على هذا الصعيد. تتعدد الأسباب الكامنة وراء التعطيل، فيما الهدف واحد، يترقب إنضاج تسوية إقليمية تدرج الملف اللبناني ضمن بنودها. في الانتظار يتلهى الداخل بشروط وشروط مضادة ليست في الواقع الا ملهاة في الوقت الضائع، تحت عناوين تحسين شروط التمثيل والمحاصصة الطائفية وحماية الصلاحيات. اكثر هذه الشروط خطراً وحقيقة هو ذلك الذي يطالب به “التيار الوطني الحر” ضمناً ويرمي الى تمسكه بتسمية كل الحصة المسيحية في الحكومة، تمهيداً للحصول على ثلث ضامن له...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول