الطائف قابل للتعديل من دون تهويل مذهبي قذر
19-12-2020 | 00:23
المصدر: "النهار"
يبين مسار الادعاءات الأخيرة لقاضي التحقيق في "جريمة" تفجير مرفأ بيروت، وما نجم عنها من اصطفافات طائفية مذهبيّة بغيضة تحت شعار الدفاع عن رئاسة الحكومة، وما يُقابلها لدى الموارنة من عدم قبول الكلام في استقالة رئيس البلاد، أيّاً يكن اسمه، او التعرض لحاكم مصرف لبنان لكونه مارونيا، ووضع الشيعة خطوطاً حمراً في غير مجال بشعار كرامة مجلس النوّاب، وايضا الطائفة المحرومة بالقول لا بالفعل، وغيرها من الشعارات الفضفاضة الفارغة من كل مضمون وحسّ وطنيّين، إلّا حماية المصالح قبل الرؤوس، والمواقع قبل الخدمة العامة، وذلك تحت راية "يا غيرة الدين". كل ذلك يؤكّد بما لا يقبل الشكّ، أن لبنان لم يتحوّل وطناً نهائيّاً يتقدّم على حسابات الطوائف والأحزاب، وهذه الأخيرة تعمل متضامنة، ومتفقة مع بعضها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول