قد يكون تأجيل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زيارته الثالثة للبنان مناسبة للطبقة السياسية اللبنانية التي سبق لماكرون ان أشبعها تعريضاً وإهانة مدى ثلاثة اشهر لكي تفكر قليلا في تداعيات ترك المجتمع الدولي "سفينة تايتانيك" اللبنانية تغرق من دون ان يهرع أي طرف دولي الى مساعدتها. فالرئيس الفرنسي مصاب بخيبة امل كبيرة من الطبقة إياها، ويعتبرها " مافيوية" قضت على أحلام اللبنانيين وعلى مستقبلهم بسوء ادارتها للدولة، ونهبها الممنهج لخيرات البلاد، وإفلاتها الدائم من أي محاسبة على افعالها وجرائمها بحق لبنان. وعلى رغم ذلك كله يصر الفرنسيون على التأكيد أن مبادرة الرئيس ماكرون لا تزال قائمة، وان الامل لم ينقطع بعد من إمكان وقف الانهيار الحاصل اليوم. ومع ذلك لا تتأخر الطبقة الحاكمة اللبنانية في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول