"التيار" يرفض الاستنتاج أن صفحة "التفاهم" انطوت: ثمة تباينات "لا تنهي حاجتنا معاً الى استمراره"
19-11-2021 | 00:15
المصدر: "النهار"
يبدو جليا ان "التيار الوطني الحر" يستشعر منذ فترة ان التطورات الدراماتيكية المتسارعة منذ تفجير الثنائي الشيعي قضية المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار وما اعقبها من تعطل جلسات حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بتنسيق بين الرئاستين الاولى والثالثة منذ اكثر من 3 اسابيع، انه صار بمنأى عن "المواجهة والواجهة" بعدما ظل في صدارة الحدث طوال اكثر من سنة، لاسيما بعد الشروط الخفية والعلنية التي اشترطها للقبول بتوقيع رئيس الجمهورية مراسيم اعلان الحكومة وذلك ايام كان الرئيس سعد الحريري رئيسا مكلفا طوال ما يقرب من عام، وايام كان الرئيس ميقاتي مرشحا لتولي هذا المنصب وهي فترة لم تتعدَّ الشهر.وبمعنى آخر، أتى حين من الدهر واستشعر "التيار البرتقالي" انه أخذ لنفسه فرصة واستراحة محارب، ما جعله يتراجع بضع خطوات الى الوراء، ليعود لاحقا ولكن من موقع المعترض على اداء شريكه في التفاهم "حزب الله" في ملفين اثنين: الاول: عرقلة جلسات الحكومة وتعطيل انطلاقتها واعتراض صريح ومتكرر في موضوع تصريحات وزير الاعلام جورج قرداحي وما خلّفته من ازمة علاقات مع السعودية والمنظومة الخليجية، وإنْ بدت مقاربة التيار لهذه المسألة خجولة ورمادية. الثاني: المساجلة السياسية والاعلامية مع حركة "امل" ورئيسها الرئيس نبيه بري، وهي المساجلة التي استحالت بعد احداث الطيونة في الرابع عشر من الشهر الماضي الى ما يحاكي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول