السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

صواريخ "حزب الله" والبعد الأمني لتفاهم "مار مخايل"

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
"الحزب" وأسلحته.
"الحزب" وأسلحته.
A+ A-
لم يعد النبأ السياسي في صدارة الأحداث سواء في لبنان أم في المنطقة. ولم يكن نبأ الغارة التي شنتها إسرائيل في الساعات الماضية بالقرب من دمشق سوى المثل الواضح على تقدم التطورات الأمنية على السياسية. وعلى الرغم من أن الغارة الاسرائيلية الاخيرة، ليست الاولى من نوعها، إلا أنها تأتي في ظروف استثنائية تتصل بمرحلة انتقال السلطة في الولايات المتحدة الاميركية، وما يرافقها من تكهنات بقيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتنفيذ ضربات ضد إيران قبل موعد تسليمه السلطة في 20 كانون الثاني المقبل. فهل من مفاعيل لهذا التوجه الأمني في لبنان الذي يخضع لنفوذ الحرس الثوري الإيراني من خلال "حزب الله"؟ في جلسة مناقشة داخل حركة سياسية لبنانية مناهضة لهذا النفوذ، قدمت شخصية بارزة في قوى 14 آذار السابقة مداخلة تمحورت حول مستقبل "حزب الله" في لبنان. ورأت هذه الشخصية انه في حال دخلت إيران في مفاوضات مع الولايات المتحدة الاميركية عندما يصل الرئيس المنتخب جو بايدن الى البيت الابيض في الشهر الاول من السنة الجديدة، فإن "حزب الله" قد يكون أحد الاثمان التي ستدفعها طهران توصلاً لاتفاق شامل مع طهران. وعلى الرغم من ان هذا الاحتمال إذا ما تحقق لن يبصر النور قريباً، وربما قد يحدث بعد أشهر طويلة، إلا ان الحزب يضع هذا الاحتمال في الحسبان وهو يعمل جاهداً على قيام "دولة صديقة" في لبنان تكون بإمرته على كل المستويات فيخلي لها الساحة ظاهرياً لكنه يمسك ضمنياً بكل مفاصل هذه الدولة.في سياق متصل، أظهرت تداعيات العقوبات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم