الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هكذا يخوض بري بعد أحداث الطيونة: تجربة المواجهة الجديدة

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
رئيس مجلس النواب نبيه بري (نبيل إسماعيل).
رئيس مجلس النواب نبيه بري (نبيل إسماعيل).
A+ A-
جملة واحدة صدرت فجأة عن رئيس مجلس النواب نبيه بري خرقت صمتاً متعمداً مارسه منذ ايام كانت كافية لقلب الأمور رأساً على عقب. فقد سارعت مصادره الإعلامية إلى تسريب شرطه لولوج عتبة معالجة التعقيدات وفتح باب التسوية وهو تنحية المحقق العدلي في قضية تفجير المرفأ.فالسياسي المخضرم الذي كان يعتبر نفسه فوق "المؤامرات والشبهات" وتأنّى طويلا في مواجهة سيف العقوبات الذي انزل فجأة على عنق ساعده الأيمن علي حسن خليل، والذي راهن طويلا بينه وبين نفسه على ان الآخرين لن يجرؤوا على هذا المستوى من التحدي المباشر له، وجد فجأة ان ثمة من يريد محو كل تاريخه السياسي الطويل والحافل فعاود لبس وجه التشدد.راصدو مسيرة الصعود السياسي للرئيس بري منذ ما يُعرف بـ"انتفاضة" السادس من شباط عام 1984 يخرجون باستنتاج فحواه انهم وجدوا الرجل الثمانيني وقد عاد إلى انتهاج سياسة التصلب والتشدد في المواجهة على غرار السياسة التي سلكها عندما خاض معركة المواجهة الضارية مع عهد الرئيس امين الجميل في النصف الأول من الثمانينات، والتي انتهت كما هو معلوم باقتحام السلطة ومواقع الحكم كرقم صعب. وهكذا يجد بري نفسه مضطرا إلى أن يعود إلى نحو ثلاثة عقود ويضع البلاد بين امرين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم