جمهوريّة الحاكم بأمره وجزية أهل الذمّة
19-10-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
تنبيه لا بدّ منه: إيّاكم (الجميع) والدنوّ من حافّات الحروب (الأهليّة)، أيًّا كانت، خطوطَ تماسّ، اغتيالاتٍ، أم تفجيراتٍ، وهلمّ. إنّه خطر الموت. وبعد، لن تتوقّف المآسي والكوارث في لبنان عند الحدّ الأمنيّ، المعيشيّ، الاقتصاديّ، والوجوديّ، المعلوم والمكشوف إلى الآن. ثمّة في المضمَر القريب والبعيد أهوالٌ وآلامٌ وفجائعُ تُعَدّ العدّة لها، ممّا يستلزم الالتجاء إلى الحكمة والتعقّل والرحابة و... عدم النوم على حرير التوهّمات والتهدئات والتسويات (المريضة). الوقائعُ اللبنانيّة الراهنة، بما هي وقائعُ وجوديّةٌ، كيانيّةٌ، وطنيّةٌ، وسياسيّة، تحضّ الشاهد على لزوم استشفاف ما ينتظر لبنان السياسيّ (والجيوسياسيّ) من مصائر، في ضوء اشتداد الاحتقان (الأمنيّ) من كلّ حدبٍ وصوب. لفهم بعض ما يجري على المقلب الآخر غير المرئيّ من المشهد (الظاهر)، قد يكون من المفيد (بل الضروريّ) استدعاء ما كانت...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول