عندما توصد الابواب، وتقفل المعابر، وتنقطع الاتصالات، لا بد من إحداث صدمة للتغيير، وغالبا ما يكون التطور عنفياً او دموياً، كمثل ما حصل في 7 أيار 2008، او كمسلسل الاغتيالات والتفجيرات التي طاولت قوى 14 آذار، لإحداث تغيير، أو للتصدي للتغيير المتدحرج آنذاك، والذي قضى بانسحاب الجيش السوري من لبنان بعد وصاية مغلَّفة بالاخوية امتدت نحو 30 عاماً. الظروف اليوم لا تختلف كثيراً. الأفق مسدود. الكل متشبث بموقفه. ويحاول الإفادة من الفرصة القائمة، بما يؤكد ان الطبقة السياسية في لبنان، الفاسدة والمجرمة بمعظمها، لا تزال تتحكم بمسار الأمور، وان لا غنى عنها، في ظل فشل انتفاضة 17 تشرين بابتداع قيادة، وتخريج كوادر قادرة، وايضا فشل المجتمع المدني في إنتاج مشروع سياسي بديل، اذ ان الشعارات...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول