عشية زيارته الثانية الى بيروت، كانت نبرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عالية قاسية وتحذيرية، عندما قال انه اذا لم يحدث تغيير حقيقي في لبنان فسأغيّر مساري، وقد يترتب على ذلك فرض إجراءات عقابية، يمكن ان تراوح ما بين تعليق المساعدات وعقوبات على الطبقة الحاكمة. ولكن يبدو الآن انه هو الذي غيّر مساره إنما في الإتجاه المعاكس، حيث بدا وكأنه ينزلق الى ديبلوماسية الهاتف كي لا نقول سياسة الوقوف على الخواطر عندما يجري سلسلة من الاتصالات مع المسؤولين، داعياً بعد التمديد الأول ثم التمديد الثاني لموعد تشكيل "حكومة المهمة"، الى تمديد جديد لن يغيّر شيئاً او يحل عقداً تعترض عملية تفاهم القبائل السياسية اللبنانية على صيغة حكومية تحاول وقف الهبوط سريعاً الى جهنم. ما لم تفعله التهديدات عندما كانت المنظومة السياسية اشبة بقشّة أمام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول