رد رئيس الجمهورية ميشال عون على الدعوات الى رحيله بتأكيده انه باق ولن يهزه احد في موقعه. ولا يخال احد من الذين وجهوا اليه الدعوة على اثر التأزم السياسي والانهيار غير المسبوق على كل مستويات حياة اللبنانيين ان رئيس الجمهورية سيلبي هذه الدعوة لا سيما في ظل ادراك اصحاب الدعوات، وان كل بمفرده، ان عون قد يكون يخطط للبقاء في قصر بعبدا في حال لم يصر الى انتخابات رئاسية في 31 تشرين الاول من السنة المقبلة. كما لا يتوهم احد من اصحاب الدعوة اكان الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري او الدكتور سمير جعجع او حزب الكتائب ان عون لم يسع وسيسعى في حال ورود هذا الاحتمال بالسعي الى ثمن باهظ ليس اقله محاولة تأمين موقع الرئاسة لصهره جبران باسيل. ولم تسر قوى اخرى بالدعوة لادراكها ان احتمال تلبية عون هذه الدعوة او الاستقالة من تلقائه نتيجة الفشل الذريع في ادارة شؤون البلد وقيادته الى الانهيار، امر شبه مستحيل وقد يستغلها فريقه في حال وجدت الدعوة اي صدى لدى غالبية الافرقاء السياسيين، الذين يتفقون على اختلافهم ان الوضع في لبنان قد لا يتنفس في عهده نتيجة اداء كارثي، الى تجريد حملة شعبوية هي الاحب لدى الفريق العوني لاظهار انه مستهدف من مؤامرة كبيرة لا بل الاستهداف هو للمسيحيين ما يعني خدمة احد اهم اهداف هذا الفريق بشد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول