أخيرًا كُشفَت الأوراق حول وراثة رياض سلامة حاكم مصرف لبنان الذي سيخرج من منصبه في أبعد حدّ في تموز المقبل، إن لم يكن قبل ذلك بفعل التطورات القضائية المتصاعدة من جانب قضاء التحقيق الفرنسي. هذا التحقيق المهنيّ بظاهره، أنتجت تطوّراته ارتياحًا عند كثيرين، ما أثبت الحاجة الجماعية إلى الشعور بالعدالة فتحققت فكرة "كبش الفداء" وهي حاجة للمجتمعات البشرية وفق عالم الأنتروبولوجيا الفرنسي رينيه جيرار، بصرف النظر عن تحققها فعليًا.هناك من يعتبر أن التحقيق الفرنسي يرمي إلى وضع فرنسا يدها على ملف مصرف لبنان لتكون لها كلمة في تعيين الحاكم، أي أن الهدف هو الحاكم المقبل وليس الحالي. العدالة في فرنسا متقدمة ولكنها ليست مثالية، فالملاحقات السياسية الأهداف والخلفيات معروفة، وقد شهدنا أحد فصولها اخيراً بحقّ الرئيس الأسبق نيكولا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول