ميشال حنّا، التقينا أمس بعد 33 سنة على آخر لقاءٍ لنا. ميشال إبن بلدتي مغدوشة. كان أهلُه وأهلي رحمَهُم الله جميعاً يسكنون في البناية نفسِها في الدكوانة. هجَّرَت الحربُ ميشال إلى فرنسا في زمنٍ لم يكن الفايسبوك ولا الواتساب من ثقافته. زارَ لبنان في تلك الفترة مرّات قليلة لم نلتقِ في خلالها. لمّا التقينا البارحة استعدنا ذكرياتَنا في "حرب السنتين" في الـ 75-76، وفيها مشهدان بقيا عالقَيْن في كلا ذهنَيْنا. تذكّرنا كيف كتبتُ في حرب السنتَين مقالتي الأولى. للأمانة فقد كانت المقالةُ لكلينا. فكّرنا معاً بصوتٍ عالٍ وكتبْنا مقالةً طويلة عن "دولة المطلوبين" في أزقّة طرابلس الداخليّة. قَصَصْنا صور أحمد القدّور رئيس دولة المطلوبين،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول