الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

يا ما أحيلاها!

المصدر: "النهار"
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
أسلاك شائكة في محيط السرايا الحكومية (نبيل اسماعيل).
أسلاك شائكة في محيط السرايا الحكومية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
المجتمع الدوليّ فاسدٌ كلّه، لكنّ فساده – على عيوبه المستشرية - منظّمٌ ومقوننٌ إلى حدٍّ ما، بخلاف الفساد اللبنانيّ الذي لا يعترف بدولةٍ، ولا بنظامٍ، ولا بقانونٍ، ولا أيضًا بشورى ودستور.الفساد اللبنانيّ، لا حدود للفساد اللبنانيّ، فهو لم يعد يُطاق، ولا يُحتمل، لأنّ هوله يفوق قدرة البشر العاديّين، أقصد "المواطنين" (الذين من لحم ودم وجلد وعظم) على التحمّل والاحتمال. هو ليس فحسب فساد السياسة، ولا فساد رجال السياسة، ولا فساد الأحزاب وسلاح الأحزاب وبلطجات الأحزاب، ولا فساد المال وصفقات أهل المال، ولا فساد الضمائر حيث لا ضمائر، بل – أكاد أقول - فساد الماء والهواء والنار والتراب في لبنان، وربّما ربّما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم