بوتين وجين بينغ وزيلينسكي ونتنياهو مصدر قلق لبايدن!

لم يكن في استطاعة رئيس دولة إسرائيل اختيار غير بنيامين نتنياهو لتأليف الحكومة بعد الانتخابات العامة الرابعة خلال سنتين التي أُجريت فيها قبل أسابيع.  صحيح أنه لم يفز مع حلفائه الانتخابيين بالغالبية القانونية في "الكنيست" أي بـ61 نائباً من أصل 120. لكن الصحيح أيضاً أنه فاز بـ51 نائباً وهذا ما لم تستطع الأحزاب المعارضة له تحقيقه رغم تحالفاتها. فضلاً عن أنه لن يكون قادراً على الاعتماد على النواب العرب الذين صاروا أعضاء في الكنيست، إذ من شأن ذلك إثارة الغالبية اليهودية في إسرائيل ضده، وهي يمينية مثله بل أكثر تطرفاً منه ودفعه الى مصير سياسي مجهول. علماً أن المشكلات القانونية التي يعانيها من قبل مع ما يتخللها من تحقيقات بدأت أخيراً ومحاكمة يُفترض أن تعقبها بعد انتهائها لاحقاً لا تمنحه الحرية التي يحتاج إليها في اللعب على الحبال داخل المعسكر اليميني وإن منقسماً ومع المعسكر الوسطي – اليساري. طبعاً لا تعني محاكمة نتنياهو التي بدأت بالتحقيق معه أنه لن يستطيع أن يستمر في ممارسة السياسة ومن موقع رئاسة الحكومة، كما من موقع رئيس "تكتل ليكود" داخل الكنيست. فالقانون يتيح له ذلك حتى يدينه القضاء الإسرائيلي بحكم. والباقي معروف. في أي حال يعتقد متابع أميركي مزمن وجدّي جداً لتطورات أوضاع بلاده وسياساتها داخلاً وخارجاً أن "من المحتمل أن يقدّم له الذين خاضوا الانتخابات العامة الى جانبه مطالب غير...