الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا انعكاسات سلبية لبنانياً من الملف النووي

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
عطلة الربيع في طهران (أ ف ب).
عطلة الربيع في طهران (أ ف ب).
A+ A-
لا يوافق ديبلوماسيون اجانب على المخاوف او الانطباعات المتشائمة التي يبديها كثر من اللبنانيين من سياسييهم وسواهم من انعكاسات سلبية للعودة الى العمل بالاتفاق النووي مع ايران على لبنان، والتي تلوح مؤشراته في الافق. في رأيهم ان الاتفاق النووي لن يغير اي شيء في لبنان راهنا فيما ان ذاكرة اللبنانيين تربط بين الاتفاق الذي توصلت اليه مجموعة الدول الخمس الكبرى زائد المانيا مع ايران في 2015 والذي ترك على اثره لايران هامش كبير من الحركة في سوريا ولبنان ترجم في هذا الاخير بفرض انتخاب العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية. فالوضع الراهن في لبنان يقوم على جملة عوامل كارثية تهدده على نطاق واسع فيما ان الاتفاق لن يقدم او يؤخر في هذا الوضع بمقدار ما يرتبط بعوامل داخلية وارادة في انقاذ البلد ام لا. يمكن اختصار هذه العوامل على نحو مباشر بثلاث نقاط. النقطة الاولى ان لبنان مقبل على انتخابات نيابية لن تتغير فيها الاكثرية المسيطرة راهنا الى حد كبير بحيث قد تتفاوت حصة "حزب الله" فيه مع حلفائه ما بين 65 او 70 نائبا. لكن ستكون ابرز ميزات هذا البرلمان التشرذم الكبير الذي من المرجح الا يجعل من هذه الاكثرية اكثرية صلبة بل تعمل على القطعة لا سيما ان العهد الرئاسي الحالي مقبل على افول وهناك تحالفات متغيرة ستحول دون برلمان فاعل او مؤثر. وهو الامر الذي اكثر ما سيترجم نفسه في انتخابات رئاسية لن يستطيع الحزب تأمين اكثرية الثلثين فيها في حال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم