الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

خيَّب عبد المهدي أميركا و"ريَّحها" مصطفى الكاظمي!

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مسجد النوري في البلدة القديمة من مدينة الموصل شمال العراق، وقد تضرّر بشدّة بعد هجوم لمقاتلي "تنظيم الدولة الإسلامية" (تعبيرية- أ ف ب).
مسجد النوري في البلدة القديمة من مدينة الموصل شمال العراق، وقد تضرّر بشدّة بعد هجوم لمقاتلي "تنظيم الدولة الإسلامية" (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
عاد ديفيد شنكر مساعد وزير خارجية ترامب لشؤون الشرق الأوسط الى "بيته" إذا جاز هذا الوصف "معهد واشنطن" (واشنطن إنستتيوت) بعد 19 شهراً أمضاها في التعاطي مع مشكلات وأزمات دول الشرق الأدنى البالغ عددها 18 أو 19. استعملتُ كلمة "بيته" لأنه نشأ فيه وعمل نحو 21 سنة. والموقع الرسمي الذي شغله في هذه الأثناء كان في وزارة الدفاع حيث تابع ومن قرب أوضاع دول عدّة في المشرق العربي وقد استقبله الرئيس المزمن للمعهد الدكتور روبرت ساتلوف بدعوته الى الحديث عن تجربته الرسمية في الخارجية أمام حضور نخبوي متنوّع ثم الاستماع الى الأسئلة التي توجّه إليه كي يجيب عنها. طبعاً لن ينشر "الموقف هذا النهار" كل ما دار في اللقاء المذكور لأنه سيكتفي بما قاله عن دول ثلاث هي العراق ولبنان وإيران. بدأ بالدولة الأولى لأنه كان يعتقد قبل تعيينه في موقعه الرسمي الى جانب الوزير بومبيو، أن العراق سيأخذ الكثير من وقته، وقد صحّ اعتقاده على ما قال.  قال عن بلاد الرافدين: "بدأتُ عملي في الخارجية وسط حملة ضغط قصوى على إيران وكانت متورّطة مع وكلائها في سلسلة هجمات على حلفاء أميركا في المنطقة. في اليوم الأول رأيت هجمة حوثية بصاروخ على العربية السعودية. كما أن إيران "خرّبت" سفناً عدّة في "الفجيرة"، واستهدفت المنشأة النفطية السعودية في "أبقيق" بالصواريخ. لكن الخط الأمامي للولايات المتحدة في ممارسة الضغط الأقصى كان العراق، حيث كانت ميليشيات شيعية مدعومة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم