احذروا "طقوسهم" حتى أيار!
19-01-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
سيكون من السذاجة المفرطة استبعاد الربط بين إقدام الثنائي "أمل" و"حزب الله" على فعلته "الحسنة" بالرجوع عن أسوأ ما ارتكبه فريق سياسي متحكّم بالسلطة في هذه الظروف تحديداً، وبين الإجراءات التي اتخذت لخفض جنون الدولار الحارق في السوق السوداء وردّه الى بيت الطاعة ولو ظرفياً. بل لعلنا يمكن أن نجزم هنا بالتواطؤ الضمني في تزامن التطوّرين ولو أن ذلك أدّى الى تبريد اجتماعي بعد بلوغ خطر الانفجار في الشارع حدوداً متقدّمة للغاية. لا نسوق ذلك للإضاءة على سلوكيات سياسية تسلطية بات الكلام عليها مملاً ومقززاً لجهة العقم التام في كشفها وتشريحها بل للإضاءة على المكامن المتصلة بهواجس القوى السياسية حيال العدّ العكسي للانتخابات النيابية. ومن هنا يمكن نصح كلّ من لا يزال يتلهّى بالبحث عن سبب خفيّ لتراجع "الثنائي" عن شلّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول