الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" انطلق في هجوم مضادّ: نسعى مع الحلفاء للحصول على الغالبية

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
تحمّع لمناصري "حزب الله" خلال تأبين فائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في الضاحية الجنوبية (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
تحمّع لمناصري "حزب الله" خلال تأبين فائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في الضاحية الجنوبية (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
A+ A-
ربما هي المرة الأولى التي يتحدث فيها حزب الله بهذه الصراحة وبهذه الثقة العالية وعلى لسان القيادي الثالث فيه عن هدف أسمى وضعه نصب عينيه، وهو الحصول "مع الحلفاء على الغالبية النيابية" في الانتخابات الموعودة بعد أقل من خمسة أشهر.في الشكل يبدو هذا الكلام مفتقداً عنصر المفاجأة والدهشة لأن هدف حصول قوة أو ائتلاف قوى سياسية على الأكثرية النيابية هو هدف يحوز كلّ المشروعية، فكيف إن كان الكلام صادراً عن قوة محورية مثل قوة "حزب الله" ووزنه في المعادلة.لكن إماطة اللثام عن الرغبة في بلوغ هذا الهدف وفي هذا التوقيت بالذات حيث غالبية استطلاعات الرأي والاستبيانات التي يركّز عليها خصوم الحزب تشي بأن الأكثرية الحالية التي نالها الحزب ومحوره في الانتخابات الأخيرة (عام 2018)هي الى تراجع حتمي وضمور لتنقلب المعادلة النيابية الحالية رأساً على عقب، أمر بالغ الأهمّية في الجوهر وينطوي على دلالات ومفاجآت ويستبطن واحداً من احتمالين: إما أن الحزب بات يمتلك من المعطيات والوقائع التي تصبّ في خانة حساباته ما يشجّعه على المجاهرة بهذه الرغبة وتالياً يدفعه الى إشهار هذا الرهان وما يتصل به من تحدٍّ كبير يضع نفسه إزاءه.وإما أن الأمر كله يندرج في سياق "هجوم ارتدادي ودفاع كفائي" شاءه الحزب في هذه المرحلة المتصفة بالتعقيد والالتباس ليردّ ضمناً على حملات الخصوم التي تتوعّده منذ فترة بهزيمة نكراء ستلحق به وبمحوره المفكّك والمنقسم على ذاته بعدما دخل أبرز مكوّناته أي حركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" وتيار "المردة" ومن والاهم وتبعهم في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم