الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الرئاسة الأولى أبعد من الاستعانة بالتقليديين

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
تعبيرية (نبيل اسماعيل).
تعبيرية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لولا احتدام الوضع في لبنان على جبهات عدّة انهيارية ووجود أولويات طارئة تتقدّم على كلّ المسائل السياسية المحتملة، لكان التجاذب على الرئاسة الأولى تبلور على نحو ظاهري أكثر حدّةً فيما لا يملك السياسيون ولا الإعلاميون أو سواهم ترف البحث في موضوع الرئاسة الاولى برغم احتدامه على نحو غير مباشر والبحث المضني في الأسماء المحتملة لموقع الرئاسة، التي يقيّض على أساسها إعادة تكرار الفراغ الرئاسي الذي مارسه التيار العوني وحليفه "حزب الله" أم لا. ويكاد أكثر من طرف سياسي يتواصل مع الحزب يجزم بأن أولوياته ليست بعيدة من الانتخابات الرئاسية التي لا تقلّ أهمّية بالنسبة إليه عن الانتخابات النيابية وربما أهم في مرحلة البحث عن رئيس يؤمّن له الضمانات التي وفّرها له الرئيس ميشال عون. وذلك بينما المشكلة الأساس التي دفع أثمانها أفرقاء سياسيون كثر كان أبرزهم الرئيس سعد الحريري، هي التسوية التي أوصلت عون الى الرئاسة على نحو يكاد يحسم طيّ صفحة العونية في الرئاسة الأولى سواء كان اسمها التمديد لعون ببقائه أو بانتخاب صهره جبران باسيل، فيما ترى غالبية أن الأخير مارس الرئاسة فعلاً بعدما أتاح له رئيس الجمهورية فرصة تجربة الممارسة الرئاسية تمهيداً للمعركة المقبلة. أمام المرشحين التقليديين الذين تتردّد أسماؤهم راهناً جملة عقبات لعل أهمّها أن لبنان المرهق من استمرار هذه الطبقة السياسية بما تسبّبت به للبنان، مهما تكن نسبة المسؤولية التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم