تنهمك الدول التي تولي لبنان اهمية باولويات اكثر اهمية ولكنها في الاجمال لا تزال عند حدود انتظار تأليف حكومة تنفذ برنامجا اصلاحيا وتفاوض صندوق النقد الدولي الذي يطرح احد سفراء الدول الاوروبية وساطة من اجل اقناع " حزب الله" بقبوله هذا التفاوض انقاذا للوضع اللبناني من دون امال كبيرة. ولكن هذه الدول لم تصل بعد الى حدود المطالبة باكثر من ذلك كاستقالة رئيس الجمهورية او تنحيه مثلا او الايعاز بذلك في الوقت الذي تثار هذه النقطة في بعض الاوساط السياسية من باب عدم قدرة لبنان على الاكتفاء بتعداد الايام الفاصلة عن نهاية ولاية الرئيس ميشال عون في الوقت الذي لا يحتمل لبنان او اللبنانيون المزيد من الانهيار فيما يقر الجميع بمسؤولية رئيس الجمهورية عن العرقلة الحاصلة. فالبطريرك الماروني بشارة الراعي يمضي في توجيه الانتقادات لمسار العرقلة فيما هو على تواصل مع الفرنسيين الذين اجروا معه لقاء عبر تطبيق متلفز كما على تواصل مع رئيس الجمهورية الذي صم اذانه عن التجاوب مع مطالب الراعي الذي لم يلبث ان اخرجها الى العلن في عظته الاخيرة. لم يكتف سيد بكركي بالقاء الكرة في ملعب رئيس الجمهورية من زاوية تحميله مسؤولية المبادرة الى الاتصال برئيس الحكومة المكلف باعتبار انه يعود اليه المبادرة كرئيس للجمهورية ولكن اكثر لانه مسؤول عن تعميق الازمة وزيادة الشرخ بالفيديو المسرب عن الرئيس سعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول