بعد أيام يكون مر على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة ثلاثة اشهر، من دون ان يحقق الطاقم الحاكم أي تقدم حقيقي لكي يكون للبنان حكومة جديدة بمعايير عالية من الكفاءة والاستقلالية والنزاهة تكون مهمتها وفق "المبادرة الفرنسية " إيقاف الانهيار الاقتصادي والمالي، وإعادة اعمار بيروت التي تهدمت بفعل جريمة انفجار الرابع من آب الماضي. يمكن اختصار التقدم الوحيد الذي تحقق بقيام الرئيس المكلف في التاسع من كانون الأول المنصرم، بتسليم رئيس الجمهورية تشكيلة حكومية مكتملة، ولا يزال ينتظر كما ينتظر اللبنانيون رد رئيس الجمهورية عليها وفق الأصول. فموقف الرئيس ميشال عون السلبي من التشكيلة ظل حتى الان يتفاعل إعلاميا، وفي الكواليس والتسريبات، من دون ان يقوم عون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول