قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، نشرت وسائل إعلام روسية تقارير إستندت الى معطيات إسرائيلية ترجّح وقوع مواجهة بين إسرائيل وقوات إيرانية في منطقة الجولان السورية، وكل ذلك طبعاً على خلفية حسابات إسرائيلية من ان تؤدي خسارة دونالد ترامب الى عودة جو بايدن الى حدود الاتفاق النووي ومستلزماته مع ايران، والذي كان الرئيس ترامب قد ألغاه وانخرط في فرض سلسلة تصاعدية من العقوبات على طهران. ولكن الآن قبل تنصيب بايدن إشتعل إطلاق الرسائل الساخنة بين واشنطن وطهران التي تخلق حالاً من الحمّى تقابلها واشنطن برفع تهديداتها وشروطها النووية، بعدما أمر بايدن بإرسال قاذفتين نوويتين من طراز "بي 52" للتوجه الى منطقة الخليج، بعد سقوط صاروخين إيرانيين على مسافة مئة ميل من حاملة الطائرات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول