الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل تعود "الثورة" بعد تحوُّلها "ثورات فوضويّة"؟

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل تعود "الثورة" بعد تحوُّلها "ثورات فوضويّة"؟
هل تعود "الثورة" بعد تحوُّلها "ثورات فوضويّة"؟
A+ A-
 الأخبار الآتية من فرنسا تؤكّد أنّ رئيسها إيمانويل ماكرون لا يزال مُلتزماً مساعدة لبنان ومُتمسّكاً بالمبادرة التي قدّمها إلى المنظومة السياسيّة – الطائفيّة – المذهبيّة التي تقوده مع شعوبه رغم قبوله تعديلات هذه الأخيرة عليها التي أفرغتها فعلاً من مضمونها الإصلاحي الحقيقي المُتنوِّع، وتعزو ذلك إلى حرصٍ على مصلحة الدولة التي أسَّسها أسلافه عام 1920 بإعلانهم أوّلاً لبنان الكبير ثمّ بتأسيس دولة فيه استقلّت عام 1943 وغادرها جنود الانتداب الفرنسي بعد ثلاث سنوات. لكنّها تعزوه أيضاً إلى حرصٍ على تلافي فشلٍ كبيرٍ في الشرق الأوسط لا بُدّ أن يُؤثّر على الانتخابات الرئاسيّة الفرنسيّة بعد مدّة بل على حظوظ ماكرون في ولاية ثانية فيها، ولا سيّما إذا تواكَب وهو مُواكبٌ عمليّاً لعودة المنظّمات الإسلاميّة المُتشدِّدة والمؤمنة بالعنف نهجاً ووسيلة للمحافظة على حقوق المسلمين في بلاد غير المسلمين أو ربّما لنشر الإسلام فيها. بدا واضحاً منذ أوّل عمليّة جرت في باريس في موجة العنف الأخيرة أنّ الرئيس الفرنسي ارتكب خطأً عندما تناول الموضوع بغضب فأغضب مُسلمي فرنسا والعالمين العربي والإسلامي، ثمّ اضطرَّ إلى مراجعة مواجهته فالاستمرار فيها بشيء من الحكمة وبالكثير من التواصل مع قادة العالمين المذكورَين. لكنَّ الأخبار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم