الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

لماذا تسارع 17 تشرين الأول أكثر من 14 آذار إلى الانهيار؟

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
قبضة الثورة (النهار).
قبضة الثورة (النهار).
A+ A-
مع الاخذ في الاعتبار الفارق بين إنتفاضتيّن أو ثورتيّن ، من دون التوقف طويلا عند التسمية، لا بد من اجراء مقارنة بينهما بصفتهما الجماهيرية التي قلّ نظيرهما في تاريخ لبنان الحديث. ما جرى قبل 3 أعوام ، في 17 تشرين الأول 2019 ، كان سريع الانتشار أسرع من النار في الهشيم. لقد كانت الشرارة، بضعة سنتات من الدولار الأميركي كانت الحكومة آنذاك تعتزم إضافتها على خدمة الواتساب في الخليوي، ولكنها لم تضفها. أما ما جرى في 14 آذار عام 2005، فكان لمناسبة مرور شهر على جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري ، وردا على التجمع الاضخم ل"حزب الله" وحلفائه في 8 آذار من ذلك العام.عام 2022 ، نتحدث عن 17 تشرين الأول ، وكأنها ذكرى لحدث قديم وليس لإمر وقع قبل 3 أعوام فقط. وفي معلومات "النهار" ، ان مناقشات قوى التغيير التي نجحت في أيار الماضي بالفوز ب13 مقعدا في البرلمان الحالي، قبل أيام حول الطريقة الأمثل لإحياء ذكرى ذلك التاريخ، توقفت عند سبل حشد أكبر عدد من المواطنين كي يعيدوا الى الذكرى بعضا من وهجها. فتبيّن ان كلفة نقل الراغبين في المشاركة من مناطقهم خارج بيروت ستكون نحو 20 الف دولار أميركي وهو مبلغ كفيل بوصول 3 الاف مناصر . ولما كانت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم