السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"التطبيع الرسمي" مع إسرائيل لن يشمل بقية دول "التعاون"

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
خلال توقيع اتفاق التطبيع في البيت الأبيض (أ ف ب).
خلال توقيع اتفاق التطبيع في البيت الأبيض (أ ف ب).
A+ A-
هل سيشجع اتفاقا التطبيع اللذان وقعتهما دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين مع إسرائيل في اليومين الماضيين في البيت الأبيض وبرعاية الرئيس ترامب الدول الأربع الأخرى في "مجلس التعاون الخليجي" على الإقدام على خطوة مماثلة في وقت قريب أو متوسط؟ هذا السؤال تطرحه دول عربية عدّة لم توقّع سلاماً مع إسرائيل مثلما فعلت مصر أنور السادات ثم أردن الملك حسين. كما يطرحه شعب فلسطين الذي هُجّر من أرضه على مرحلتين الأولى عام 1948 والثانية عام 1967، والذي يتعرّض القسم الذي استطاع البقاء في بلاده بعدما صار اسمها دولة إسرائيل الى الكثير من المظالم. كما يتعرّض القسم الآخر المقيم في ضفتها الغربية المحتلة الى ظلم أكبر والى تهديد إسرائيلي بضمها ولا سيما بعدما أعطتها أميركا ترامب "رخصة" للقيام بذلك. طبعاً يرجّح الكثيرون في المنطقة في معرض جوابهم عن السؤال المطروح أن تحذو بقية دول "مجلس التعاون" حذو الإمارات والبحرين، لأنها كلها تخشى خطر الجمهورية الإسلامية الإيرانية عليها بعدما نفّذت مشروعها التوسّعي في الشرق الأوسط بنجاح وإن غير نهائي حتى الآن الهادف الى تأسيس خلافة إسلامية ولكن بقيادة شيعية كما يظن قادتها وزعماؤها. إلا أن لمتابعٍ أميركي جدّي رأياً آخر مختلفاً وإن على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم