الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

عودة التفاؤل بين ميقاتي وعون فمتى يقلبه باسيل تشاؤماً؟

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
عون وميقاتي من بعبدا.
عون وميقاتي من بعبدا.
A+ A-
التطور الإيجابي الذي عكسته زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال، رئيس الحكومة المكلف، نجيب ميقاتي لقصر بعبدا بعد انقطاع طويل للقاءات الثنائية، يمثل في رأي أوساط سياسية مقربة من الجانبين، نافذة لترييح الوضع الداخلي المأزوم بأكثر من ملف. فإلى متى ستبقى هذه النافذة مفتوحة؟تجيب هذه الأوساط عن هذا السؤال بقولها إن الأمر مرهون بردة فعل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الذي عنده "الخبر اليقين" حول فاعلية هذا التطور في العلاقات بين الرئاستين الأولى والثالثة. ومن البديهي القول إن تعامل باسيل إيجاباً أو سلباً مع معاودة الحوار بين الرئيسين ميشال عون وميقاتي، سيكون الترجمة الفعلية لموقف رئيس الجمهورية نفسه، الذي لطالما اتكل على رئيس تياره السياسي كي يظهر الموقف الفعلي للعهد، معفياً نفسه من تبعات الانخراط مباشرة في المواجهة مع أي طرف داخلي على المستويات كافة.وفقاً لمعلومات زوار الرئيس ميقاتي عشية زيارته لقصر بعبدا، فقد جاءت فكرة اللقاء بعدما بادر رئيس الحكومة الى الاتصال بالرئيس عون معايداً بعيد السيدة، وتبادلا أطراف الحديث حول الشؤون العامة، فكان أن اقترح عون أن يُعقد اللقاء في اليوم التالي فوافق ميقاتي.هذا من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم