الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

التغيير بواسطة "العسكر" في إيران صعب التحقيق

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
نساء يمشين في أحد شوارع طهران (19 نيسان 2023، أ ف ب).
نساء يمشين في أحد شوارع طهران (19 نيسان 2023، أ ف ب).
A+ A-
عن سؤال: ماذا عن الداخل الإيراني و"الثورة" الأخيرة لنساء إيران؟ أجاب الباحث البارز جداً في مركز أبحاث أميركي عريق كانت له صولات وجولات مع آخرين في سنوات "عملية السلام الشرق الأوسطية" قبل فشلها، قال: "كانت ثورة النساء عفوية، وكانت تراهن على عسكري ما في الداخل وعلى الجيش النظامي على الأرجح من أجل تفهّم دوافعها والوقوف ربما الى جانبها بطريقة أو بأخرى. لم تراهن على "الحرس الثوري" لأنه أساساً أحد مداميك الثورة الإسلامية في إيران وتالياً لا يستطيع التحرّك لأكثر من سبب. كان هناك من قال لي، وهو شخص عراقي له أقارب إيرانيين الآتي: "في أول موجة تظاهرات شعبية حصلت في إيران قبل سنوات قليلة تحرّكت مدن وبلدات عدة. وفي ثاني موجة بعد سنوات قليلة تحركت نحو 70 مدينة وبلدة وربما أكثر. إنتظروا الموجة الثالثة من التظاهرات لأنها ستشمل غالبية المدن والبلدات والقرى في معظم المحافظات الإيرانية". لكن التظاهرات المذكورة كلها بما في ذلك "ثورة النساء"، لم تكن نتيجة تخطيط جدّي ومدروس، بل رد فعل من البداية على الفساد ثم على استمراره وعلى تدني قيمة العملة الإيرانية، ورفضاً لنتائج العقوبات المفروضة على إيران من الخارج. السبب الأبرز لموجة التظاهرات الأخيرة كان قتل مهسا أميني بسبب خلعها الحجاب. هناك أمرٌ مهم هو أن في النظام الإيراني بذوراً لإحتجاجات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم