الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" لقاعدته: عليكم بالصبر على المكاره لا نريد حرباً أهلية ولا نبتغي حكم البلاد

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
غضب الشارع
غضب الشارع
A+ A-
 لا ريب انه مع الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار في مقابل انهيار قيمة العملة الوطنية، وما رافق ذلك من حالات اضطراب وتداعٍ وقلق على الواقع والمصير، ومعهما الخشية على الاستقرار، حملت التساؤلات من جانب كل شرائح الاجتماع اللبناني، في وجه النخب السياسية حكاما وأحزابا وقوى، باحثة عن قبس أو عنصر راحة يبدد أمواج الخوف المتعالية ساعة بعد ساعة. لكن الثابت ان هذه التساؤلات وهذه المخاوف كانت أكبر حجما عند بيئة "حزب الله" من سواها، بناء على اعتبارات ووقائع عدة أبرزها: - ان هذه البيئة تنظر الى الحزب منذ زمن على أنه "حصنها الحصين" وملاذها الأمين في الملمات والقادر على إيجاد الحلول لكل المعضلات، وهو أمر رسخته التجارب مدى أعوام عدة. - ان أفراد البيئة عينها، باتوا يقاربون كل التطورات والاحتمالات من منظار مدى رضا الحزب عنها أو حجم اعتراضه عليها، وآية ذلك عدم حماسة الجمهور الشيعي عموما للحراك الشعبي السابق والمتجدد لحظة استشعر أن الحزب ينظر اليه بعين الريبة ويحاصره بدائرة الشبهات. - ان الجمهور عينه يستشعر الاستفزاز والمرارة عندما يرى الطرق الرئيسية الى الجنوب والبقاع تُقطع في وجهه، ويعتبر مشهد الحواجز والاطارات المشتعلة معاقبة ضمنية له، ومع ذلك هو محكوم بالاعتصام بالسكوت والصبر، لان الحزب لا يرى مصلحة في الانجرار الى التصادم في الشارع، او الى انزياح في اتجاه الفتنة. - لكن ومع بداهة ذلك،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم