الفارق بين السيطرة والتدجين
18-02-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
كان الخطاب الأخير الذي ألقاه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عالي النبرة لا بل عنيفاً في كل اتجاه ولا سيما في اتجاه الداخل حيث هدّد خصوم حزبه بخسارة متجددة إذا ما أكملوا في معارضة توجهاته، باعتبار أنها تهدد بيئته الحاضنة. وشكلت إشارته الى الفوضى الشاملة أنه يحمل بقية مكونات البلد التي لم تستسلم لمشيئة السلاح غير الشرعي بالوقوف خلف هذا الوضع الفوضوي الذي يخيم على البلاد سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً. لكن ما غاب عن السيد نصرالله أنه يقود الطرف المهيمن على البلاد عموماً. وبالتالي فهو يتحمل أكثر من غيره تبعات الحالة المخيفة التي بلغها لبنان في الأيام القليلة الماضية. وقد سها عن باله أيضاً أن مجرد وجود "حزب الله" وما تمثله طبيعته، والمشروع الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول